الاثنين، 5 ديسمبر 2016

فوائد سورة البقرة وقرائتها بشكل يومي لطرد الشياطين والجن وغيرها

سورة البقرة هي اطول سورة في القران الكريم 

وقيل : هي اول سورة نزلت في المدينة، إلا قوله تعالى: 


Ra bracket.png وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ Aya-281.png La bracket.png 

 فإنها آخر آية نزلت من السماء، ونزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى ؛ وآيات الربا أيضا من أوائل ما نزل من القرآن

وهذه السورة فضلها عظيم وثوابها جسيم.

وسورة البقرة هي من السور التي خُصِّصَت ببعض الفضائل التي تميزت بها عن سور القرآن الأخرى..

 فقد جاء ذكر تلك الفضائل في العديد من النصوص الشرعية, وسنقوم في مدونة ذكرى الدعوية ببيان هذه الفضائل ..

 كما سنعدد بعض النصوص الشرعية التي جاءت فيها تلك الفضائل :

:: لقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان لفضل سورة البقرة في الكثير من الأحاديث. 

ومن تلك الأحاديث: قوله صلى الله عليه وسلم: « لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان يَنْفِر من البيت الذي تُقْرأ فيه سورة البقرة. » [رواه مسلم].

فسورة البقرة تطرد الشياطين من البيوت.

وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صَواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلة. » [رواه مسلم]. 

فسورة البقرة وسورة آل عمران تشفعان للعبد المسلم عند الله يوم القيامة , كما أن سورة البقرة بركة لقارئها، وحسرة على تاركها، ولا يستطيع البَطَلة مقاومتها، والبَطَلة: هم السَّحَرة.

وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانٌ لفضل بعض الآيات من هذه السورة، كآية الكرسي، وآخر آيتين منها.

 فقد جاء فيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة سببٌ في دخول الجنة.

 كما جاء عنه أيضًا أن آية الكرسي تحفظ من يقرأها من الشياطين، وخاصة إذا قرأها المرء إذا أوى إلى فراشه.

 وجاء عن الرسول أيضًا أن قراءة آخر آيتين من سورة البقرة في الليل تكفي العبد في التحرز من كل شر وسوء ..

------

إستمع  لسورة البقرة كاملة بصوت جميل للشيخ : ماهر المعيقلي

:: على شبكة ذكرى الدعوية ::



------











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق