الاثنين، 5 ديسمبر 2016

كيف تحفظ سورة البقرة ؟ طرق واساليب لحفظ سور القرآن الكريم

قد يبدو حفظ أطول سورة في القرآن أمراً في غاية الصعوبة خصوصاً للبالغين ..

 مع ذلك يجب ألّا يغيب عن أذهاننا أنّ العقل البشري ذو قدرة على تخزين ومعالجة كميّة هائلة من المعلومات بثوانٍ معدودة ..

 وهناك الكثير من الطرق لحفظ سورة البقرة وما يليها من السور الطوال، وإحدى هذه الطرق هي وضع جدول زمني للحفظ قد يمتدّ لأسابيع أو أشهرأو أيام حسب قدرات الشخص الذهنية ومدى انشغاله !!

 الأهم من ذلك هو الإرادة والتصميم على الحفظ حتى انتهاء الخطة الزمنية، ومن الضروري التنبيه على أهمية فهم الآيات القرآنية وتدبرها ومعرفة أسباب نزولها مما يسهل عملية الحفظ .

بإمكان أي شخص حفظ سورة البقرة إذا قرّر ذلك ووضع خطة الحفظ المناسبة لقدراته، فكل شخص يختلف عن الآخر من حيث مستوى الذكاء والقدرة على الحفظ وكل شخص يعيش حياة مختلفة حسب شخصيته ووضعه المادي.

يبدأ الحفظ بالنية والرغبة الصادقة بالإضافة إلى مفكرة مخصصة لهذا الهدف !

 يحدد فيها عدد الآيات لكل يوم من أيام الأسبوع ما عدا الجمعة ..

 قد تكون عشراً أو عشرين آية أو صفحة كاملة، ويخصص يوم الجمعة لمراجعة ما سبق حفظه والمراجعة مهمة جدا حتى لاتنسى ماقد حفظته في الايام السابقة

 ولا بدّ من التذكير بأهمية فهم الآيات ومعاني الكلمات لترسيخ الآيات في الذهن وعدم نسيانها بسهولة.

تعتبر سورة البقرة سورة شاملة لكل جوانب الحياة الدينية والسياسية والمدنية ..

 ويسهل تقسيمها حسب موضوعاتها مثل :

قصة بني إسرائيل مع البقرة

 وموضوع الحج

 والصوم

 بالإضافة إلى أحكام الطلاق والتجارة

 ليس من الضروري التقيد بترتيب الآيات بل يمكن الحفظ حسب الموضوع أي البدء بحفظ الجزء الذي يعنى بوصف المشركين واليهود وعلاقتهم بالمؤمنين أثناء نزول الوحي، وبعد الانتهاء من حفظ هذا الجزء يمكن البدء بحفظ الجزء الذي يروي قصة البقرة وهكذا دواليك حتى أطول آية وهي آية الدين إلى نهاية السورة، ولا بدّ من تقسيم السورة إلى أجزاء حسب الموضوع أو التسلسل الرقمي، فعلى سبيل المثال الآيات من واحد إلى عشرة تكون في يوم السبت ومن عشرة إلى عشرين يوم الأحد حتى الآية الستين يوم الخميس ..

:: ويخصّص الجمعة لمراجعة ما سبق حفظه ::

----

إستمع  لسورة البقرة كاملة بصوت جميل للشيخ : ماهر المعيقلي

:: على شبكة ذكرى الدعوية ::



------

أيــضـآ يمكنك









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق